جلست مرة اخري الي ذلك المكان الحبيب الي قلبي , جلست بعد شقاء شهور دامت كثيرا علي رغم من انها مرت سريعا
احسست بعطر الحبر يدخل الي انفي مرحبا بعودة امساك يدي له
وردت عليه دقات قلبي بعزف نبض الحنين والشوق
جلست واضعا كل همي ان ارتب تلك الابواب
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
فوجودي الانساني علي الرغم من قصره لا اكاد استطيع فك تشابك اطرافه
فهذه الدنيا علي الرغم من طولها الافتراضي الا انك تكاد تسمع تغاريد الطيور تنذر بقدوم اشعة المغيب قبل ان تري الشروق
اردت ان اجعل هذا الطريق ابوابا لا ادخل في اي منها الا بعد ان يكون سابقها قد احكم أغلاقه
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
أدركت احيانا اني كتلك الجزرة التي ما ان تلامس هذا الماء المغلي حتي تخنع له
فيتحول صلابة قلبها الي هشاشة هذا اللون البرتقالي
ما ان تراه حتي يشكلها كما يريد
كنت أحيانا تلك الجزرة
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
أدركت احيانا اخري كثيرة اني هذه الحبة من البن
تلك الحبة التي تحول الماء المغلي ما ان يلامسها الي ذلك الشراب الذي تعيش كثيرا من الاذهان في دنيا احلامها بمجرد ان تشم راثحته
كنت احيانا تلك الحبة التي طوعت هذا المعتدي الساخن
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
أدركت انني علي الرغم من اني كنت هذه الجزرة تارة وهذة الحبة تارة اخري
الا انني داثما كنت تلك البيضة
تلك البيضة الذي لا يغير ماء من مظهرها شيئا
مهما كانت قوته ومهما كانت حرارته تظل كما هي
يظل شكلها كما هو علي الرغم من تحول قلبها الي ذلك الشئ الصلب وتبدل الوانه
تلك البيضة التي لا يتغير من شكلها شي
قد تنفجر ولكنها تنفجر فقط عندما لا تكاد تميز اللون البرتقالي داخل الماء
تنفجر عندما يكون ذلك الشراب فقد اصبح حالك السواد دون اي شي اخر تميزه
احسست بعطر الحبر يدخل الي انفي مرحبا بعودة امساك يدي له
وردت عليه دقات قلبي بعزف نبض الحنين والشوق
جلست واضعا كل همي ان ارتب تلك الابواب
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
فوجودي الانساني علي الرغم من قصره لا اكاد استطيع فك تشابك اطرافه
فهذه الدنيا علي الرغم من طولها الافتراضي الا انك تكاد تسمع تغاريد الطيور تنذر بقدوم اشعة المغيب قبل ان تري الشروق
اردت ان اجعل هذا الطريق ابوابا لا ادخل في اي منها الا بعد ان يكون سابقها قد احكم أغلاقه
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
أدركت احيانا اني كتلك الجزرة التي ما ان تلامس هذا الماء المغلي حتي تخنع له
فيتحول صلابة قلبها الي هشاشة هذا اللون البرتقالي
ما ان تراه حتي يشكلها كما يريد
كنت أحيانا تلك الجزرة
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
أدركت احيانا اخري كثيرة اني هذه الحبة من البن
تلك الحبة التي تحول الماء المغلي ما ان يلامسها الي ذلك الشراب الذي تعيش كثيرا من الاذهان في دنيا احلامها بمجرد ان تشم راثحته
كنت احيانا تلك الحبة التي طوعت هذا المعتدي الساخن
جلست لأعرف من سأكون لكنني ادركت انني يجب ان اعرف اولا ماذا أكون
أدركت انني علي الرغم من اني كنت هذه الجزرة تارة وهذة الحبة تارة اخري
الا انني داثما كنت تلك البيضة
تلك البيضة الذي لا يغير ماء من مظهرها شيئا
مهما كانت قوته ومهما كانت حرارته تظل كما هي
يظل شكلها كما هو علي الرغم من تحول قلبها الي ذلك الشئ الصلب وتبدل الوانه
تلك البيضة التي لا يتغير من شكلها شي
قد تنفجر ولكنها تنفجر فقط عندما لا تكاد تميز اللون البرتقالي داخل الماء
تنفجر عندما يكون ذلك الشراب فقد اصبح حالك السواد دون اي شي اخر تميزه